في حضرة أستاذنا الحبيب الدكتور أحمد كشك

ظهيرة الثلاثاء الماضي ٢٣/٤/١٤٤٥ (٧/١١/٢٠٢٣)، زارنا في كلية دار العلوم من جامعة القاهرة، أستاذنا الدكتور أحمد كشك عميد الكلية الأسبق، فَطِرْنا إليه زَرافاتٍ ووُحْدانًا، نسلم عليه ونقبل يديه ونحمل رجليه، لنجتمع به في مكتب الدكتور أحمد بلبولة عميد الكلية، ونتحلّق حوله تحلّقَ طلاب الفن والعلم في الزمان الأول حول شيخهم، غير أننا كنا المتكلمين وكان المستمع، كلُّ يبوح بما يفعم قلبه له من محبة ثابتة وتقدير كبير -وكان مما قلته آنئذ ولم تحفظه هذه الصورة، أنه كان وهو الأستاذ الكبير يرعاني رعاية التلميذ، وأنني كنت وأنا التلميذ الصغير أثقل عليه إثقال الأستاذ؛ جزاه الله عني وعن هذا المُجتمَع الذي لم يجمعه غير محبته وتقديره خير ما يجزي أحباءه الذين وضع لهم القبول في الأرض، آمين!- حتى إذا ما انتهى إليه الكلام نابت عنه سعادته الغامرة وملامحه الشاكرة!

Related posts

Leave a Comment